النمو العلمي مرتبط بالتقدم التكنولوجي الذي يعد سبباً رئيسياً في مدى تقدم الدول فالعلم لا غنى عنه فهو الوسيلة التي من خلالها يمكن مساعدة الإنسان على اكتساب المهارات المختلفة وتمكنه من التواصل بشكل اجتماعي مع الآخرين، ومع محيطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، ومع أشخاص من ثقافات مختلفة
إن التَّعليم هو الطريقة الوحيدة للتعامل مع التغيير المستمر في حياتنا حتى نتمكن من المضي قدمًا وبسهولة، وفي عصرنا الحالي، أصبح التَّعليم متوفراً في كل مكان ليس فقط في المدارس والجامعات، وتعد تقنية التَّعليم عن بعد مثال حي وواقعي على عملية التَّعليم بسهولة
إن ربط الأستاذ والطالب والمادة العلمية عبر نظام إدارة التعلم LMS، وتنظيم المادة العلمية عبر أنظمة إدارة التعلم LCMS، ومشاركة ملفاتها عبر نظام SCORM، وتدريب القائمين على العملية التعليمية من أساتذة وطلاب وعاملين وتوفير كل الوسائل المساندة لهذه العملية من انترنت وشبكة ربط الأجهزة وخوادم وحواسيب مضيفة ونظام تخزين البيانات Data Center، ونظام استعادة البيانات Backup، وغيرها ليس بالأمر السهل ولكنه اصبح الآن ضرورة اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية من اجل الحفاظ على اركان المجتمع وتأهيل أبنائه تأهيلاً يتناسب مع حجم التقدم العلمي الهائل في مختلف المجالات ويتيح مبدأ تكافؤ الفرص في ظل المنافسة الحقيقة القائمة على جودة المخرجات التعليمية والتي هي نتيجة حتمية لجودة التعليم
