هناك الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع سواءً على المستوى الفردي او الاسري او الاجتماعي او على مستوى الدولة، من هذه التحديات "الطبيعة" وما تسببه من كوارث قد تكون فيضانات، زلازل وبراكين وقد تكون هذه التحديات ناتجة من سوء تكيف البشر مع بعضهم البعض فينتج عنها الحروب والامراض النفسية والعزلة الاجتماعية، ومنها ما هو ناجم عن ظروف بيئية بسبب انتشار الامراض والاوبئة وخير مثال على ذلك COVID-19 بالإضافة الى التحديات الناتجة من مستوى دخل الفرد او الاسرة والمتمثلة بالفقر ونتائجه السلبية على الافراد مما جعل الجميع يشعر بالمسئولية تجاه البنه الأولى لبناء المجتمع وهو الانسان الذي قد يتسرب عن التعليم بسبب الفقر او ظاهرة اجتماعية او نفسية او نتيجة الكوارث الإنسانية والبيئية والطبيعية او نظراً للعادات والتقاليد ...الخ.
كل تلك العوامل كان الحل لها إيجاد وسيلة جديدة تراعي كل ما سبق من ظواهر غير صحية وتكفل للإنسان تعلم أفضل وفعال ومثمر وايجابي وتمنحه مميزات وخبرات لم يكن ليكتسبها في مختلف أنماط التعليم التقليدي السائدة، إضافة الى إمكانية الحصول على المعرفة في أي وقت ومن أي مكان مع إمكانية استعادتها في وقت الحاجة اليها ومن بوابات مختلفة ومتنوعة منها المعلم أو مجموعة النقاش او البوابات الالكترونية مثل الفصول الافتراضية والمنتديات والمواقع الالكترونية الديناميكية وبشتى الأنماط والطرائق الممكنة سواءً عبر التعلم الالكتروني او عبر التعليم عن بعد او عبر التعليم المدمج او غير ذلك وحيث ان تقنيات المعلومات والاتصالات تتطور بتسارع مستمر فان التعلم الالكتروني يتزامن في تطوره وتتنوع ادواته حتى تصبح في متناول الجميع مثلها مثل وسائل التواصل الاجتماعية من فيس بوك، تويتر، واتس اب، جوجل بلس، Instagram، الفيديو كونفرينس، مواقع نظام إدارة التعلم ونظام إدارة المحتوى LMS التعليمي LCMS، ومشاركة الملفات SCORM ...الخ
وجامعة تعز متمثلة بمركز التعليم عن بعد تسعى للاستفادة من كل الظروف لتوفير تعلم الكتروني قابل للاستخدام وقابل للتعلم بكفاءة وفاعلية من اجل مساعد الطلاب من ناحية وافراد المجتمع من ناحية أخرى للحصول على فرصة التأهيل والتدريب من اجل مشاركة مجتمعية إيجابية ينجم عنها تحقيق اكبر قدر ممكن من الأهداف على مستوى الافراد والاسرة والمجتمع والتي تصب في بناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا
